تذكر
تذكر كلما صليت ليلا
ملايين تلوك الصخر خبزا
على جسر الجراح مشت وتمشي
وتلبس جلدها وتموت عزا
تذكر قبل أن تغفوا على أي وسادة
أ ينام الليل من ذبحوا بلاده
أنا إن مت عزيزا إنما موتي ولادة
قلبي على جرح الملائكة النوارس
إني أراهم عائدين من المدارس
باست جبينهم المآذن والكنائس
كتبوا لكم هذا النداء:
وطني جريح خلف قضبان الحصار
في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا
إلى متى..إلى متى هذا الدمار
جفت ضمائركم..جفت ضمائركم
ما هزكم هذا النداء
رقت له حتى ملائكة السماء
جفت ضمائركم..وما جفت دموع الأبرياء
فاروق جويدة
0 Comments:
Post a Comment
<< Home